أكدت الحكومة الموريتانية يوم أمس السبت، انفتاح البلاد على تطوير المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير البترول والمعادن والطاقة الناني ولد اشروقه، مع وفد من التحالف العالمي للطاقات المتجددة والهيدروجين بجناح التحالف الواقع بمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة IRENA، على هامش قمة مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ “كوب 28” بمدينة دبي الإماراتية.
وأكد الوزير، “انفتاح موريتانيا على تطوير المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة واستعدادها لمواكبة المجهود العالمي بفعالية للحد من الآثار السلبية لأزمة المناخ.”
وتحدث عن محاور الرؤية الطاقوية لموريتانيا، مشيرا إلى “أن تنفيذ هذه الرؤية سيسهم في تطوير تلك المقدرات الكبيرة من الطاقات المتجددة.”
وأوضح أن “مقدرات الطاقات النظيفة تتوفر بوفرة خاصة بمناطق الشمال الموريتاني الذي يحتوي أيضا على جل مقدرات البلاد من المعادن وخاصة الحديد والذهب والتي نعمل على إدخال الطاقات الجديدة في مسار تطويره.”
من جهتهم أكد أعضاء التحالف، ” الاهتمام المتزايد الذي يوليه العالم لإمكانات موريتانيا وقدراتها في مجال الطاقات المتجددة وخاصة الهيدروجين الاخضر.”
واتفق الطرفان، على تبادل المعلومات ومواصلة التشاور والعمل المشترك لتسهيل إقامة الشراكات المثمرة لصالح الجميع.
يذكر أن التحالف العالمي للطاقات المتجددة، يضم صناعين من مستوى دولي، ومطوري مشاريع والعديد من شركات القطاع الخاص يمثلهم التحالف بوصفه إطارا شاملاً وموحداً للنقاش والتفاوض حول المشاريع الاستثمارية في الطاقات المتجددة.