أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، تأسيس جمعية لتنمية الصداقة الموريتانية الصينية، وذلك بعد أن حصلت على ترخيص من السلطات المختصة.
وقال الأمين العام للجمعية أحمد بزيد الزمراگي ، إن الجمعية تهدف إلى «تعزيز الروابط الأخوية والعلاقات الطيبة بين الشعبين الموريتاني والصيني».
وأضاف الأمين العام أن موريتانيا والصين «تربطهما علاقات وطيدة، وأن موريتانيا كان لها السبق في العلاقات مع الصين على مستوى إفريقيا».
وأشار الأمين العام إلى أن المكتب التنفيذي «يعكف حالياً على هيكلة اللجان الفرعية ، كما أنه سيتم دعوة شخصيات بارزة موريتانية وصينية، للانضمام للجمعية وذلك لأجل الاستفادة من خبراتهم في تطوير وتفعيل مجالات عمل الجمعية».
وتابع أنه «سيتم كذلك في القريب فتح باب العضوية للراغبين في الانضمام للجمعية وفقاً لشروط النظم الداخلية للجمعية».
وأكد أن الجمعية ستوفر «خدمات للمستثمرين الموريتانيين والصينيين من خلال تقديم دراسات الجدوى لهم، ومساعدتهم في إنهاء الإجراءات الرسمية المطلوبة، وكذلك المساهمة في إقامة مشاريع لمكافحة الفقر في المناطق الأكثر فاقة».
ومن ضمن أهدافها كذلك وفق الأمين العام، «تسهيل التسجيل للطلاب الموريتانيين الراغبين في الدراسة بالصين، وذلك من خلال عرض الفرص الدراسية المناسبة لتخصاصتهم في جمهورية الصين الشعبية».