اتهم الانقلابيون في دولة النيجر فرنسا بخرق قراراتهم، بإغلاق الأجواء، و فرض حظر للتجوال وإغلاق الحدود البرية والجوية للبلاد بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وقال المتحدث باسم الانقلابيين المنضوين في “المجلس الوطني للسلام والأمة” الكولونيل آمادو عبد الرحمن إن الشريك الفرنسي اخترق قرارت المجلس المعلن عنها في البيان رقم 3.
وأوضح المتحدث العسكري أن طائرة عسكرية من نوع A400M حطت في مطار نيامي الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم الخميس.
وأعلن الانقلابيون في النيجر ليل الأربعاء/الخميس، أن تنحيتهم للرئيس محمد بازوم، جاءت نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية، في البلاد، معلقين العمل بالدستور.
وأضاف المتحدث باسم الانقلابيين أنهم «متمسكون بالتزامات النيجر» مطالبين «الدول بالابتعاد عن التدخل في شؤون بلادهم الخاصة».
وأشار إلى أن قادة الحركة الانقلابية يطمئنون المجتمع الدولي على «حرصهم على السلامة الجسدية والمعنوية للنظام المطاح به».
وأعلنت القيادة العامة للجيوش في النيجر، اليوم الخميس وقوفها في صف الانقلابيين، “حفاظا على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته، وتفاديا لمواجهات دامية بين أفراد القوات المسلحة”.
وقال الجيش في بيان على صفحته على تويتر، إن قائد الجيش وقيادات الجيش الأخرى، وبعد اجتماع حول أحداث يوم الأربعاء، وحرصا منهم على سلامة الرئيس محمد بازوم وعائلته، وتفاديا لمواجهات دامية بين أفراد القوات المسلحة، قد تتسبب في حمام دم في البلاد، قرروا الانخراط في الإعلان الذي صدر مساء الأربعاء، باسقاط الرئيس محمد بازوم.
وحذر الجيش من أن أي تدخل عسكري، قد يتسبب في الفوضى، في إشارة إلى إمكانية تدخل بعض أفراد الجيش غير المنخرطة في الانقلاب.
وتجمع اليوم الخميس عشرات المواطنين في وسط العاصمة نيامي مناصرة للانقلابيين، ورفعوا شعارات مناصرة لهم وللانقلاب، وكان العلم الروسي وشعارات مناهضة لفرنسا، حاضرة خلال التجمع.