عثر زوال اليوم الجمعة على الطفل سيد أحمد ولد حماده ميتا داخل مجاري منزل عائلته بحي “ملح” بالعاصمة نواكشوط ، بعد أيام مناختفائه، وإعلان الشرطة الموريتانية تشكيل خلية متخصصة للبحث عنه.
وأثارت حادثة اختفاء سيد أحمد الجدل داخل أوساط الرأي العام، بعد إعلان عائلته أنه كان يلعب مع رفاقه ولم يعثر عليه بعد ذلك.
وتصاعدت التكهنات حول سر اختفاء الطفل البالغ 5 سنوات، وكان ذووه قد لجأوا إلى مواقع التواصل الاجتماعي خاصة « فيسبوك » بعد ساعات من اختفائه، طالبين المساعدة في البحث عنه.
واستحوذت قضية اختفاء الطفل على اهتمام الموريتانيين على « فيسبوك »، حيث عبر عدد من النشطاء والسياسيين تسخير كل الوسائل،ودعم عملية البحث عنه.
وقالت والدته زينب سيدي أبوبك في تصريح سابق إنه اختفى في ظروف غامضة بعد أن كان يلعب بجوار المنزل بعد عودته من المحظرة التي يدرس فيها القرآن.
ودعت بنت سيدي أبوبك جميع الموريتانيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تكثيف الجهود من أجل البحث عن ابنها الذي اختفى فيالساعة السادسة مساء يوم الاثنين الماضي.