قال الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية، مولاي ولد محمد لغظف، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني غير راض عن مستوى تقدم الأشغال في بعض المشاريع التي تنفذها الحكومة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده ولد محمد لغظف، ليل السبت/الأحد، مع منتخبي وأطر ووجهاء مقاطعة أمرج في الحوض الشرقي.
ودعا ولد محمد لغظف سكان المقاطعة إلى “نبذ الخلافات لإنجاح الانتخابات المقبلة”، مؤكدا أن كافة الظروف هيئت لضمان شفافيتها ونزاهتها خاصة ما يتعلق بمخرجات الحوار.
واستعرض ولد محمد لغظف مع أطر ووجهاء المقاطعة الجهود التي قال إن “الحكومة تبذلها للتغلب على النواقص التي تعيق مسيرة التنمية في البلاد”.
وأشار الوزير إلى أن وضعية التعليم في المقاطعة تتطلب بذل المزيد من الجهود من طرف الدولة والفاعلين والرابطات آباء التلاميذ للرفع من واقع المنظومة التعليمية ومخرجاتها على مستوى المقاطعة.
الوزير عاد ليشدد على أن ولد الرئيس مهتم بالمقاطعة “نظرا للمقدرات التي تتوفر عليها ولقدرتها على مسايرة جهود التنمية”.
وقالت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، إن الوزير طمأن سكان المقاطعة بأن جميع المشاكل التي تمت إثارتها والمطالب التي تقدموا بها سيتم إيصالها بأمانة وإيجاد حلول لها.
وبدأ ولد محمد لغظف قبل أيام جولة في ولاية الحوض الشرقي، اجتمع فيها مع منتخبي المنطقة وأطرها.
وبدأت في موريتانيا حملات ترشح سابقة لأوانها للانتخابات النيابية و الجهوية و البلدية 2023، يخشى أن تؤجج الصراعات السياسية المحلية في موريتانيا.
وذكرت مصادر خاصة لصحراء ميديا أن الهدف الأبرز في جولة ولد محمد لغظف هو تهدئة هذه الصراعات السياسية المحلية.
وقال ولد محمد لغظف في بداية زيارته لولاية الحوض الشرقي إن على التشكيلات السياسية أن تجعل من الانتخابات المقبلة فرصة للتقارب بعيدا عن التنافر وتعميق الخلافات، خدمة لترسيخ الممارسة الديمقراطية في موريتانيا ، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية على مسافة واحدة من كل الأحزاب.