عين مجلس الوزراء في اجتماعه اليوم الخميس الوزير السابق الطالب ولد سيد أحمد، مديرا عاما لميناء خليج الراحة في مدينة نواذيبو، العاصمة الاقتصادية وثاني أهم مدينة في موريتانيا.
ولد سيد أحمد غادر الحكومة قبل قرابة شهرين، بعد قرابة ثلاث سنوات من المناصب الحكومية، شغل خلالها منصب وزير التشغيل والشباب والرياضة، ثم منصب وزير التشغيل والتكوين المهني.
هو من مواليد 1971 بمدينة “غوراي”، جنوبي البلاد، يحملُ شهادة الدكتوراه في علوم المعلومات والاتصال، ونظريات سوسيولوجية التنمية، حصل عليها من معهد الاتصال ووسائل الاعلام بجامعة اكرو نويل الفرنسية.
سبق أن عمل خلال التسعينات ومطلع الألفية في الصحافة المحلية، بل إنه كان رئيس تحرير ومقدم نشرات في التلفزة الموريتانية عام 2006، قبل أن يعمل استشاريا في منظمات دولية من أبرزها البنك الدولي واليونسكو.
خلال عمله في الحكومة، برز اسم “الطالب” من خلال ارتباطه بمحاور مهمة من برنامج “تعهداتي” الذي يسعى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لتنفيذه، والتي من أبرزها “مشروعي مستقبلي”، لمحاربة البطالة في صفوف الشباب.
وكان اسم “الطالب” حاضرا في الكثير من النقاشات العامة، طيلة توليه الحقيبة الوزارية، وبعد شهر من مغادرته الحكومة، عينه مجلس الوزراء مديرا عاما لميناء خليج الراحة.
ولكن “الطالب” يتولى إدارة الميناء بعد “فضيحة فساد” عصفت بالإدارة السابقة، أحيلت القضية إلى العدالة، في ظل الحديث عن اختفاء مئات ملايين الأوقية من ميزانية الميناء.