حذرت وزارة الخارجية الغانية رعاياها في دولة مالي من السفر إلى مدينة غاوا شمال شرقي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها على تويتر، أمس الثلاثاء، إن هذا التحذير يأتي بعد عمليات الاختطاف والاعدام الأخيرة ضد المواطنين العانيين في غاوا.
ودعت الوزارة التجار ومستخدمي الطريق المؤدي إلى غاو إلى “تعليق أنشطتهم في تلك المنطقة من مالي بشكل عاجل”.
وأوصت الوزارة الرعايا الغانيين إلى مغادرة غاو في أسرع وقت، حفاظا على سلامتهم وأمنهم.
وتنشط في وسط وشرق مالي جماعات مسلحة تابعة للقاعدة، وسبق أن سيطرت حركة التوحيد والجهاد على مدينة غاو وطبقت فيها الحدود في عام 2012.
تشهد مالي منذ 2012 صعودا للجماعات الإسلامية المسلحة انطلاقا من شمال البلاد الذي أغرقها في أزمة أمنية امتدت إلى وسط البلاد، ثم إلى البلدين الجارين بوركينا فاسو والنيجر.
وتسببت أعمال العنف في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.