أعلنت الجزائر مقتل ثلاثة من جنود في هجوم استهدف نقطة للجيش، اليوم الأحد، غير بعيد من الحدود مع دولة مالي، وتبنت الهجوم “حركة تحرير جنوب الجزائر” التي تطالب باستقلال الصحراء الجزائرية.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجدي تبون إن الجنود الثلاثة قتلوا “دفاعا عن حرمة التراب الوطني”، دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
وكتب تبون عبر تويتر: “تعازي القلبية لأسر شهداء الواجب الوطني، وعائلة الجيش الوطني الشعبي، إثر استشهاد الملازم العامل إخلف رضا والعريف المتعاقد طارب إلياس والعريف المتعاقد علي عبد القادر هواري، دفاعا عن حرمة التراب الوطني”.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أنه “في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود، وعلى إثر اشتباك مع مجموعة إرهابية على الشريط الحدودي بمنطقة تيمياوين، بالقطاع العملياتي برج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة، استشهد اليوم الأحد ثلاثة عسكريين”.
من جهة أخرى، أعلنت حركة تحرير جنوب الجزائر أنها نفذت “عملية عسكرية” ضد موقع للجيش الجزائري الذي وصفته بـ “المحتل”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إنها “تبلغ الرأي العام الجزائري أنها ستكثف عملياتها العسكرية ضد نظام الاحتلال المجرم الذي أقامه سنة 1962 خونة فرنسيون – جزائريون، ضد رغبة الثوار الحقيقيين المنخرطون في نضال الشعب الجزائري من أجل الحرية”.
وأكدت الحركة أنها مستمرة في عملها العسكري “حتى التحرير التام للأراضي الصحراوية في الجنوب الجزائري”، وأوضحت أنها “ولدت من إرادة أبناء وبنات هذه المناطق (جنوب الجزائر)، وستواصل معركتها حتى تحقيق أهدافها المشروعة”.
وخلصت إلى أن الجنوب الجزائري هو “البقرة الحلوب للشمال وأوروبا، فيما تعد مناطقه هي الأكثر فقرا في أفريقيا، بل وفي العالم أجمع”، على حد تعبيرها.