نظمت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، الإماراتية، بالتعاون مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في الأيام الأخيرة برنامجاً تدريبياً لمجموعة من الدبلوماسيين الموريتانيين.
ويهدف البرنامج وفق القائمين عليه، إلى تزويد المتدربين ب«أحدث المعارف والمهارات التي تتطلبها الدبلوماسية الحديثة، وتعريفهم بالنهج الذي تطبقه دولة الإمارات إزاء التعاون مع الجتمع الدولي».
وقال سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الشؤون التنمية الدولية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الإماراتية، إن الإمارات تربطها بموريتانيا علاقات «ثنائية متميزة، ويعكس تنظيم هذا البرنامج حرص وزارتي الخارجية في كلا البلدين على تسخير العمل الدبلوماسي الاحترافي».
وأكد برناردينو ليون، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، التزام الأكاديمية بمواصلة تطوير برامجها التعليمية والتدريبية التي من شأنها «تعزيز قدرات الدبلوماسيين الحاليين وكذلك تخريج دبلوماسيين في المستقبل على قدر كافٍ من المعرفة والخبرة».
وأضاف أن هذا البرنامج التدريبي يضاف إلى سلسلة من البرامج التي نفذتها الأكاديمية خلال الفترة الماضية لدبلوماسيين من دول مختلفة، الأمر الذي «يعكس المستوى المتميز الذي استطاعت تحقيقه عبر برامجها وأدواتها التعليمية والتدريبية وكذلك البحثية».
وعلى مدار أربعة أيام، شارك 15 دبلوماسياً موريتانياً في مجموعة من الجلسات التدريبية ناقشت مواضيع كالتعاون الدولي، والتعامل مع الثقافات المتعددة، واتفاقية فيينا، وفن التواصل الدبلوماسي، وتجربة دولة الإمارات في مكافحة العنف والتطرف.