أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، أن الحملة الوطنية للتلقيح ضد جائحة «كورونا» مكنت من استفادة أكثر من 166 ألف شخص من الجرعة الأولى من اللقاح، في ظل رهان كبير على التلقيح لمنع موجة ثالثة من الجائحة.
وقالت الوزارة إن عدد المستفيدين من الجرعة الأولى وصل اليوم إلى 166918 شخصًا، بعد أن تلقى اللقاح أمس الاثنين 641 شخصًا.
أما الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية فوصل عددهم إلى 12778 شخصًا، بعد أن تلقى هذه الجرعة 127 شخصًا أمس الاثنين.
وكانت وزارة الصحة الموريتانية قد أطلقت منذ شهر حملة وطنية متنقلة للتلقيح تهدف إلى تلقيح 120 ألف مواطن، وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف آنذاك إن «الآلية الأنجع لوقف تفشي الفيروس، وقلب منحنيات الإصابة به، هي الإقبال على التلقيح».
وأعلن الوزير أن خطة الوزارة هي تلقيح 63 في المائة من السكان، وعبأت لذلك 500 ألف جرعة من اللقاح، مشيرا إلى أن «الجهود متواصلة لجمع 2,2 مليون جرعة لقاح».
وسجلت موريتانيا خلال الأخيرة ارتفاعا في أعداد المصابين بالفيروس، إذ وصل عدد الحالات النشطة إلى 631 حالة، منها 233 حالة في نواكشوط الشمالية، و182 في نواكشوط الغربية، و179 في نواذيبو.
ومنذ مارس 2020، سجلت موريتانيا أكثر من 21 ألف إصابة بالفيروس، مع نسبة وفاة وصلت إلى 2 في المائة.
وأجرت وزارة الصحة منذ بداية الجائحة أكثر من 378 ألف فحصًا.