نفت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» أن تكون ضالعة في الهجوم الذي وقع فجر السبت الماضي في قرية «سلوهان» ببوركينا فاسو، وقتل فيه 160 شخصًا.
ووصفت الجماعة في بيان صادر عن مؤسسة «الزلاقة»، ذراعها الإعلامي، الهجوم على القرية بأنه «مجزرة مروعة».
وقالت الجماعة التي تعلن مباعية تنظيم القاعدة، وتتبع تنظيميا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، إنها «تعلن براءتها وتنفي ضلوعها فيها نفيا تاما».
جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التي يقودها إياد أغ غالي، وتنشط في مناطق واسعة من مالي، ومناطق أخرى من النيجر وبوركينا فاسو، قالت إنها «تستنكر هذه الأعمال الشنيعة التي لم تمت بصلة إلى منهج المسلمين في الجهاد والقتال في سبيل الله».
الهجوم الذي يعد الأعنف في بوركينا فاسو، منذ 2015، أثار ردود فعل دولية واسعة، وموجة استنكار عالمية.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.