أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أمس الاثنين، حملة طبية تطوعية لجراحة القلب المفتوح بالقسطرة في موريتانيا، بدأت بإجراء 16 عملية جراحية ناجحة في اليوم الأول وحده.
وأعلن أن الفريق الطبي التطوعي، أجرى في اليوم الأول من الحملة، سبع عمليات لجراحة القلب المفتوح وتسع عمليات قسطرة تكللت جميعها بالنجاح.
وزير الصحة الموريتاني سيدي ولد الزحاف، ثمن دور مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، شاكرا المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا على هذا العمل الإنساني الخير والدعم الهام الذي يقدمونه بشكل دائم لموريتانيا.
كما أشاد بدور الفرق المنظمة للحملة والطواقم الطبية التي تكبدت عناء السفر إلى نواكشوط لهذا العمل الإنساني.
وأضاف الوزير أنه يأمل أن يؤدي هذا التعاون في المدى القريب إلى تعزيز قدرات المركز الوطني لأمراض القلب في نواكشوط، والمضي قدما في التعاون الثنائي بين الشعبين الشقيقين وخاصة في مجال الطب وأمراض القلب، وفق تعبيره.
من جانبه أكد السفير السعودي هزاع بن زين بن ضاوي المطيري، أن هذا العمل يأتي استجابة لرغبة قائدي البلدين الشقيقين في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية.
وأوضح السفير أن حملة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مع رابطة العالم الإسلامي «تأتي على شقين أحدهما يتعلق بإجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة، أما الآخر يتعلق بتدريب وتكوين الطواقم الطبية في البلدان المستفيدة من تدخلات الحملة».
وأضاف أن هذه الحملة بدأت منذ عدة أيام، إلا أنها اليوم تدشن بشكل رسمي، مؤكدا أن هذا التعاون سيستمر في قابل الأيام.
ومن المقرر أن يجري هذا الفريق 70 عملية قسطرة، وما بين 15 إلى 20 عملية قلب مفتوح، وذلك بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي.
اختتم #مركز_الملك_سلمان_للإغاثة حملته الطبية التطوعية لقسطرة القلب في جمهورية #السنغال، حيث تم خلالها إجراء 45 عملية قسطرة للأطفال المصابين بعيوب خلقية في القلب. pic.twitter.com/YeE2wxbzVr
— مركز الملك سلمان للإغاثة (@KSRelief) June 7, 2021
واختتم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، قبل عشرة أيام حملة تطوعية مشابهة في السنغال، أجريت خلالها 45 عملية جراحية ناجحة.