علقت فرنسا المساعدات المالية والتعاون العسكري مع جمهورية أفريقيا الوسطى، متهمة حكومتها “بالتواطؤ” فيما اعتبرته “حملة معلومات مضللة ضد باريس تدعمها روسيا”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن المساعدات المالية البالغة 10 ملايين يورو قد “علقت إلى أجل غير مسمى”.
وحسب مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية، فإن “السلطات في وسط أفريقيا، لم تحترم تعهداتها السياسية تجاه المعارضة وعلى نفس الدرجة تجاه فرنسا، التي أصبحت هدفا لحملة مضللة” في هذا البلد.
واعتبرت وزارة الدفاع، أن الروس يتحملون المسؤولية بشكل مباشر عن ذلك، لكن السلطات في وسط أفريقيا متواطئة في هذه الحملة”.
وفي شهر إبريل الماضي، سحبت فرنسا خمسة عسكريين متعاونين في وزارة الدفاع من وسط أفريقيا، كما تم تعليق تدريبات عسكرية للجيش، كانت مقررة في الغابون.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قال في تصريحات لأسبوعية لوجورنال دو ديمانش إن “الرئيس تواديرا (رئيس وسط إفريقيا) رهين مجموعة فانجير الروسية شبه العسكرية”، مضيفا أن هذه المجموعة تستولي عل الثروات المعدنية، وبالتالي على النظام السياسي في البلد”.