استأنفت حركة العبور بين ضفتي نهر السنغال، في مدينة روصو، مساء اليوم الاثنين بعد إغلاق استمر خمس ساعات بسبب احتجاج أصحاب الزوارق في مدينة روصو السنغالية على أوضاعهم الصعبة الناتجة عن ظروف جائحة «كورونا».
وقال مراسل صحراء ميديا إن اصحاب الزوارق أنهوا احتجاجهم وسلموا عريضة مطلبية للسلطات السنغالية، تتضمن أبرز مطالبهم.
وكانت السلطات السنغالية قد طلبت من نظيرتها الموريتانية توقيف حركة «العبَّارة» حتى انتهاء احتجاج أصحاب الزوارق.
ورخصت السلطات السنغالية لاحتجاج أصحاب الزوارق، وجميعهم من السنغاليين، أغلبهم من سكان مدينة روصو السنغالية.
ونظم المحتجون مسيرة بزوارقهم عبر النهر، ورددوا شعارات تطالب بفتح الحدود بين موريتانيا والسنغال والسماح لهم بالعودة إلى العمل.
وقال المحتجون إنه منذ أكثر من عام وهم عاطلون عن العمل، بسبب قرار إغلاق الحدود، واقتصار الحركة المحدودة على ما تقوم به «العبَّارة».
وقبل جائحة «كورونا» وإجراءات الإغلاق كانت الزوارق تساهم بشكل كبير في نقل الأشخاص والبضائع عبر النهر.
وكانت إدارة العبارة قد طلبت من السلطات الموريتانية السماح لعودة نشاط الزوارق لتخفيف العبء عن العبارتين وأرسلت وفدا إلى السلطات السنغالية للتفاوض حول آلية لتسيير الزرارق غير أن السنغال لم تقبل بفتح حزئي ودعت إلى التشاور حول فتح كامل لمعبر روصو على الأقل .