بدأ المدرسون في قطاعي التعليم الأساسي والثانوي في موريتانيا، اليوم الاثنين، إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين ظروفهم.
وتشمل المطالب التي يرفعها المدرسون، زيادة الرواتب، وعلاوة الطبشور، والسكن، والنقل، ومراجعة التعويضات العائلية، ومساواة علاوة البعد بين جميع عمال القطاع.
وقال محمد ولد محمد اليدالي، المتحدث باسم منسقية التعليم الأساسي “متى”، التي دعت لإضراب المعلمين، إن المعلمين استجابوا بنسبة كبيرة للإضراب، على عموم التراب الموريتاني، لحمل السلطات على تلبية مطالبهم.
وأضاف في تصريح لصحراء ميديا، إن هذا الإضراب يستمر لثلاثة أيام من أجل حمل السلطات على تلبية مطالبهم، واصفا وضع المدرس وحالة المؤسسات التعليمية بالمزرية.
ودعا خلال الوقفة، للرفع من وضع المدرس المادي والمعنوي، وترقية القطاع التربوي بإشراك القطاعات الجادة .
الاضراب الذي دعت له عدة نقابات تعليمية، يتضمن وقفات احتجاجية، ودعوات لتحسين ظروف المدرسين في موريتانيا.