أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية، مساء اليوم الأحد، أن قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر جاء بعد «مساعي حميدة» من سلطنة عمان، وسبقته «اتصالات مكثفة» على مدار الأسابيع المنصرمة، دون أن تحدد موعد فتح السفارتين.
وأصدرت الخارجية الموريتانية بيانًا بمناسبة قرار استئناف العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر، في ختام زيارة قام بها وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الدوحة اليوم، قالت الخارجية إنها بدعوة من نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وقالت الوزارة إنه «بعد اتصالات مكثفة، على مدار الأسابيع المنصرمة، وبمواكبة مشكورة من سلطنة عمان الشقيقة، قررت الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما».
وأضافت أن الوزيرين عقدا اجتماعين اليوم في الدوحة «جرى خلالهما التطرق لعلاقات الأخوة والتعاون العريقة بين البلدين».
وأوضحت أن الوزيرين أكدا «حرص صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وأخيه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على صون الأواصر التاريخية والأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين».
وقالت الخارجية الموريتانية إنه قد اتفق بالفعل على «على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية ودولة قطر، وإعادة فتح السفارتين في أقرب الآجال».
وخلص الوزيران إلى «رفع الوزيران ملتمس شكر وتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد سلطان عمان على المساعي الحميدة التي بذلتها سلطنة عمان في هذا السياق».
وكانت موريتانيا قد قطعت علاقاتها مع دولة قطر من جانب واحد، قبل أربع سنوات، خلال الأزمة الخليجية.