دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، إلى تحقيق عاجل في الأسباب التي أدت إلى انخفاض إنتاج الصيد وانقراض بعض النوعيات الكثيرة والمهمة مثل كوربين.
وطالب الحزب الممثل في البرلمان، “بتوقيف وسحب رخص كل البواخر الصينية و التركية، التي تقوم بنهب الثروة السمكية”، بشكل وصفه “بالرهيب”، و وضع استراتيجية جديدة للصيد، تضمن الحفاظ على الثروة السمكية وتجددها.
وقال الحزب في بيان له “إن قطاع الصيد بنواذيبو، شهد أزمات متعددة تزداد حدتها وتتفاقم كل يوم، نتيجة السياسات والاستراتيجيات الفاشلة المطبقة في السنوات الأخيرة من طرف النظام السابق، و التي ورثها النظام الحالي ولم يحرك ساكنا لتغييرها أو الحد منها”.
وأشار إلى أن “الكميات الخيالية المصطادة من طرف البواخر التركية، والمقدرة بحوالي 400 طن خلال يومين، والمأخوذة أساسا من الصيد في المناطق المحظورة وبشباك محرمة، تشكل خطرا على الثروة السمكية و المحيط البيئي الضروري لتكاثر السمك”.
واعتبر أن مواصلة السماح للشركات الصينية (بولي هونغ دونغ –سن رايز) باستخدام تقنية الجر بين باخرتين والتفريغ على أرصفتهم الخاصة، يساهم في مواصلة نهب وتدمير الثروة السمكية