دان حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في موريتانيا، اليوم السبت، استخدام الشرطة للقوة من أجل تفريق طلاب كلية الطب المضربين، ووصفه بأنه كان «عنفا بشعا».
الحزب المعارض قال في بيان صحفي إن النظام الحاكم في موريتانيا «يواصل سياسة أسلافه القمعية اتجاه الطلاب المتظاهرين والمطالبين بحقوق مشروعة وعادلة»، مشيراً إلى أن الشرطة «استخدمت ـ مجددا ـ صباح اليوم عنفا بشعا لتفريق المحتجين وفض اعتصامهم السلمي».
وقال الحزب إنه أمام ما سماه «التطور الخطير في القضية الطلابية»، فإنه يدين بشدة ما قامت به السلطات من «تنكيل وقمع للطلاب»، مؤكداً وقوف الحزب معهم في «نضالهم المشروع، حتى ينالوا حقوقهم كاملة غير منقوصة».
واستنكر الحزب ما سماه «تعنت ومكابرة الجهات الوصية على التعليم، وتماديها في تجاهل مطالب الطلبة الملحة والعادلة».
وخلص الحزب إلى القول إنه يذكر النظام بأن «مواجهة أصحاب المظالم بالقوة، عواقبه وخيمة، ودليل على العجز والفشل».
وكانت مقاطع فيديو وصور تداولت على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر استخدام القوة من طرف وحدة من الشرطة الموريتانية لتفريق طلاب مضربين في كلية الطب.