وقعت الشركة الموريتانية للكهرباء «صوملك»، أمس الخميس، اتفاقية مع شركة استغلال منشئات ماننتالي وفيلو، من شأنها أن تساهم في الحد من انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة نواكشوط.
وبحسب ما أعلنت الشركة فإن العقد بين الطرفين هو من أجل «توسعة محطة التحويل الكهربائي عالية الجهد التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال في نواكشوط، وربطها بالمحطة الشمالية المزدوجة عبر الخط عالي الجهد 225kV قيد الإنجاز».
وأوضحت الشركة أن العقد يأتي من أجل تسريع أعمال خط الربط عالي الجهد 225kV بين قطب الإنتاج الشمالي (محطة الطاقة الشمسية المزدوجة)، والقطب الجنوبي (محطة التحويل عالي الجهد التابعة لمنظمة استثمار نهر السنغال).
ومن شأن هذا الربط أن يمكن من الانتقال بسرعة وسلاسة بين المحطتين، وبالتالي تخفيف الضغط، ومنع تكرار انقطاع التيار الكهربائي، وفق مصدر رفيع في الشركة تحدث لـ «صحراء ميديا».
وأعلنت شركة صوملك أنها تتوقع بعد اكتمال المشروع تحقيق عدة أهداف من أبرزها «سيطرة أفضل على التبادلات الطاقوية من أجل ضمان جودة واستمرارية الخدمة، لا سيما في المناطق الجنوبية من مدينة نواكشوط».
بالإضافة إلى «ترشيد استغلال وسائل الإنتاج، والمساهمة في تأمين إمداد البنى التحتية للضخ ومعالجة المياه في نواكشوط وبني ناجي، وكذلك تغذية مدينة روصو عند الحاجة عبر محطات الإنتاج في نواكشوط، مع تعزيز امكانيات تصدير الطاقة».
وتصل كلفة المشروع إلى 210،910.36 دولار، وسينفذ خبلال شهرين فقط، ويشمل عدة مكونات من ضمنها «تكملة أعمال الهندسة المدنية، تركيب دعامات المفاتيح الكهربائية ذات الجهد العالي، توصيل المعدات ذات الجهد العالي، فحص الأجهزة ذات الجهد العالي وضبطها».
كما يتضمن المشروع «التفتيش في إطار تشغيل معدات محطات التحويل ذات الجهد العالي، معالجة الزيوت في ثلاثة محولات في المحطة المزدوجة، أشغال الجهد المنخفض والتحكم والحماية والمواصلات».
ومن المنتظر أن تتولى الشركة المنفذة للمشروع عمليات «التجارب والتشغيل».