قال وزير التهذيب الوطني و التكوين التقني و الإصلاح محمد ماء العينين ولد أييه، “إن تدريس اللغات الوطنية يعد من ضمن المحاور الهامة لإصلاح التعليم”.
و أضاف الوزير الموريتاني خلال انطلاق أنشطة الفريق البرلماني لمناصر للغات الوطنية، أمس الثلاثاء، أن هناك مسارا تشاوريا سينطلق مع بداية العام الدراسي المقبل، يشكل فرضة لعرض مختلف الأفكار و خاصة أفكار هذا الفريق.
و قالت رئيسة الفريق خديجة مالك جلو، إن “الهدف من هذا الفريق، هو دعم الجهود المبذولة لجعل اللغات الوطنية أداة فعالة لترقية المجتمع و تحسين النظام التعليمي”.
وأكدت أن موريتانيا، قطعت خطوات مهمة في مجال ترقية اللغات الوطنية، من خلال إنشاء معهد اللغات الوطنية، مشيدة بإدخال البرلمان استخدام اللغات الوطنية.
أما نائب رئيس الجمعية الوطنية حمادي ولد اميمو، فقد أعتبر أن ترقية اللغات الوطنية و استخدامها في المجال العمومي خصوصا في الإعلام و التعليم هما انجح السبل لترقيتها.
ودعا ولد اميمو جميع القوى الحية و المؤسسات للمشاركة في العمل من أجل ترقية اللغات الوطنية، مؤكدا أن مساهمة المبرلمانيين “تعد أمرا مهما لكونهم من يسنون القوانين و يسهرون على تنفيذ العمل الحكومي”، وفق تعبيره.