تترأس وزير البيئة والتنمية المستدامة الموريتانية مريم بنت بكاي، غداً الاثنين، المؤتم الوزاري حول السور الأخضر الكبير، تشارك فيه 11 دولة أفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
المؤتمر الذي ينعقد عن طريق تقنية الفيديو، سيشارك فيه الأمينَ التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة حول مكافحة التصحر، ومفوض الاتحاد الأفريقي المكلف بالاقتصاد الريفي والزراعة، والأمين التنفيذي للوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير.
كما يشارك في المؤتمر شركاء فنيين وماليين في المشروع الذي يمر عبر 11 بلد أفريقي من موريتانيا إلى السودان، كما تحضره منظمات إقليمية ودولية معنية بالمشروع.
وبحسب ما أعلن رسمياً فإن المؤتمر ستشارك فيه أيضاً أمينه محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة.
ومن المنتظر أن يكون المؤتمر «فرصة للتعرف على إنجازات وآفاق السور الأخضر الكبير، وتشجيع الشركاء الفنيين والماليين لإعادة تأكيد التزامهم بدعم طموحات وضبط تدخلات المبادرة الأفريقية المشتركة التي تهدف إلى مكافحة التصحر واستعادة الأراضي المتدهورة والمحافظة على التنوع البيولوجي».
ويسعى المشروع إلى عدة أهداف من أبرزها «تحسين وسائل المعاش لدى السكان في المناطق الجافة، ودعم خلق فرص التشغيل».
وتواجه منطقة الساحل التي يمر عبرها المشروع، تحديات التغير المناخي التي من أبرزها التصحر والجفاف، كما شهدت العديد من بلدان شبه المنطقة هذه الأسابيع فيضانات بسبب الأمطار خلفت خسائر كبيرة، وخاصة في السودان والنيجر.