اقترح المجلس العسكري الحاكم في مالي، تشكيل هيئة انتقالية برئاسة عسكري تتولى إدارة البلاد لمد ة ثلاث سنوات، كما وافق على عودة الرئيس المخلوع ابراهيم أبو بكر كيتا إلى منزله أو سفره إلى الخارج لتلقي العلاج.
وقال وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” الذي دخل في مفاوضات مع الانقلابيين، إن “المجلس العسكري أكد أنه يريد عملية انتقالية مدتها ثلاث سنوات، لمراجعة أسس الدولة المالية، وهذه العملية الانتقالية تتولى إدارتها هيئة يرأسها عسكري يكون في الوقت نفسه رئيسا للدولة”.
وكانت النقاشات بين وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “ايكواس” والعسكريين الانقلابيين تواصلت الأحد في باماكو لليوم الثاني، وتناولت مصير الرئيس المخلوع إبراهيم بوبكر كيتا.
من جهته، شدد رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا جان كلود كاسي برو على “الرغبة في المضي قدما” لدى العسكريين وحرص دول غرب إفريقيا على إيجاد “حل يرضي الماليين في المقام الأول ويصب في صالح كل دول المنطقة”.