طلب المجلس الجهوي للحوض الشرقي على لسان رئيسه محمدو التيجاني، من السلطات الموريتانية إجراء «تحقيق شفاف» بخصوص ما تم اكتشافه مؤخرا من سيارات ومعدات في مخازن تابعة لمقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وعبرت الجهة في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء، موقعاً باسم رئيسها، عن استغرابها أمام «ما تم اكتشافه من طرف السلطات الأمنية من معدات في أماكن خصوصية، سيارات، شاحنات، وأجهزة»، وطالبت السلطات بإجراء تحقيق شفاف حول ملابسات هذه القضية.
وكان الأمن الموريتاني قد حجز في إطار التحقيق، عدة مخازن بها عدد كبير من السيارات والشاحنات والآليات، تابعة لمقربين من الرئيس السابق.
وقال المجلس الجهوي لولاية الحوض الشرقي إن «إنشاء لجنة تحقيق برلمانية ليس استهدافا شخصيا، بل هو جهد متميز من المؤسسة البرلمانية يهدف إلى اطلاع الراي العام الوطني حول مسارات تسيير العشرية الماضية»، وفق تعبيره.
وثمن البيان ما وصفها الجهود المقام بها من طرف الحكومة «من أجل تعزيز دولة القانون والمؤسسات وتمكينها من القيام بدورها».
ودعا البيان جميع الأطراف السياسية في موريتانيا ومنظمات المجتمع المدني، إلى الوقوف إلى جانب الحكومة ودعمها في مواصلة سيرها من أجل تحقيق الاستقرار في البلد.
جاء البيان بعد يوم من استدعاء شرطة الجرائم الاقتصادية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حول شبهات فساد أثارها تقرير صادر عن البرلمان الموريتاني نهاية يوليو الماضي.