اجتمع وزيرا التهذيب الوطني والتكوين والإصلاح، و الصحة اليوم الجمعة في نواكشوط، لبحث سبل الاستئناف الآمن للدارسة في المؤسسات التعليمة الموريتانية، وتنفيذ التوصيات الصادرة مؤخرا عن الورشة المنظة من طرف وزارة التهذيب حول الموضوع.
وحسب ما أوردت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) فقد تطرق اللقاء لكافة السيناريوهات المحتملة، واتخاذ أنجع المقاربات للعودة الآمنة للدراسة، والظروف التي سيتم من خلالها إجراء الامتحانات الوطنية، وما يجب القيام به في هذا المجال من إجراءات وقائية.
وستمكن هذه المقاربة التربوية والصحية المتبعة من شراكة دائمة في مجال الصحة، من أجل سلامة وصحة الأسرة التربوية عموما، وتعزيز هذه الجهود من خلال الشراكة مع الاتحادية الوطنية لرابطات آباء التلاميذ، عن طريق المساهمة في عملية التحسيس والتوعية.