قالت هيئة الرحمة الخيرية التي يديرها بدر ولد عبد العزيز، نجل الرئيس السابق، اليوم الجمعة، إن اقتحام قوة أمنية لمخازنها ، “مجرد ردة فعل على مرور الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أمام حزب سياسي تبنى طرحه و استقطب مناصريه”.
ونددت الهيئة في بيان لها بما وصفته بالاعتداءات الجبانة وقال رئيسها إنه يعلن تحمله لكامل المسؤولية عن كل ممتلكات الهيئة ، مضيفا أن بحوزته كل الأوراق والإثباتات التي تثبت مشروعية كل ممتلكات ومصادر تمويل الهيئة.
وأعلن رئيس الهيئة استعداده للمثول أمام السلطات حال توفر طائرة لجلبه من المملكة الإسبانية، متهما جهات معينة بمحاولة جر الهيئة إلى مسلخة تصفية الحسابات، وفق تعبيره.
وقال البيان إن “الهيئة أسست من طرف المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز الذي سقط في ساحات الشرف مقدما روحه الطاهرة إكليلا من الحب و الكرم والعطاء، تاركا خلفه كل إغراءات الجاه والسلطة و الرفاهية، لكنه أبى إلا أن ينزل إلى الميدان ويترك بصمة خير مكلفة”، وفق البيان.
وكانت السلطات الموريتانية قد صادرت من مقر الهيئة عشرات السيارات رباعية الدفع والشاحنات بعد تفتيشها لمخازن تابعة للهيئة.