قال محفوظ ولد اعزيزي، الأمين العام المساعد للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، اليوم الثلاثاء، إن مقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز التحقوا بالحزب وتقلدوا فيه مناصب قيادية.
وأضاف ولد اعزيزي في تصريح لـ”صحراء ميديا” أن الملتحقين الجدد بالحزب ذي الميول البعثية، يتقدمهم الوزير والقيادي السابق في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدنا عالي ولد محمد خونه، والوزير والرئيس السابق للحزب الحاكم إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه.
وعقد الحزب مؤتمرا، يوم الأربعاء الماضي، بعيداً عن أي تغطية إعلامية، انتخب فيه ولد محمد خونه أمينا عاما للحزب (هو رئيس الحزب)، فيما انتخب الأمين العام السابق للحزب محفوظ ولد اعزيزي، أمينا عاما مساعدا.
وقال ولد اعزيزي إن الحزب قرر الاحتفاظ بالنصوص الداخلية دون إدخال أي تغييرات.
وتشير المصادر إلى أن هذه التطورات تأتي في ظل سعي الرئيس السابق نحو العودة للساحة السياسية، وذلك بالتزامن مع تحقيق في ملفات فساد العشرية التي حكم فيها البلاد.
واستأجر الحزب مقراً في عمارة وسط العاصمة نواكشوط، وهو الذي تأسس سبتمبر سنة 1994 واعترف به رسميا في أغسطس 1995، وفق ما هو منشور على موقع الحزب.
ووفق المصدر ذاته فقد أنشئ الحزب بمبادرة من مجموعات من الأطر الشباب، أغلبهم من معتنقي أيديولوجية حزب البعث العربي الاشتراكي.