لقي ستة مواطنين فرنسيين ونيجريان، مصرعهم خلال هجوم لمسلحين يستقلون دراجات نارية في منطقة كوريه في دولة النيجر.
وأكدت الرئاسة الفرنسية مقتل المواطنين الفرنسيين في النيجر دون ذكر عدد الضحايا، ولا المزيد من التفاصيل حول مقتلهم، مضيفا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أجرى محادثة هاتفية مع نظيره النيجري محمد يوسفو.
وأدان رئيس مالي المجاورة إبراهيم بوبكر كيتا بشدة هذا العمل الذي وصفه “بالهمجي”.
وهذا أول هجوم من نوعه على غربيين في هذه المنطقة، التي تعد وجهة سياحية معروفة ويزورها في الغالب السفراء والدبلوماسيون والمدرسون، لأنها لا تعد منطقة خطرة مطلقا، كما أنها تضم منظمات غير حكومية تحمي الزرافات، بفضل تنوع زرافاتها.
وقال حاكم تيلابيري تيجاني ابراهيم كاتييلا “هناك ثمانية قتلى: نيجريان أحدهما دليل (سياحي) والآخر سائق، والستة الآخرون فرنسيون”، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس.
وأضاف كاتييلا “نحن بصدد معالجة الوضع، سنقدم مزيدا من المعلومات لاحقا”، بدون أن يوضح الظروف التي جرى فيها الهجوم أو هوية منفذيه.