قال إمام الجامع السعودي أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن، إن التقيد بالإجراءات الاحترازية الواقية من فيروس «كورونا» المستجد «واجب» من باب المحافظة على أرواح الناس.
الإمام الذين كان يلقي خطبة عيد الأضحى المبارك بجامع ابن عباس، بحضور الرئيس والوزراء وكبار المسؤولين والسفراء، أكد على «وجوب الأخذ بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد».
وأوضح الإمام أنه «بقدر ما تنخفض الإصابات بقدر ما تأكد الأخذ بهذه الإجراءات حتى ينصرف هذا الوباء»، محذراً من التراخي أمام انتشار الفيروس.
وطلب من بقية الأئمة «التخفيف في الخطبة والصلاة تمشيا مع هذه الإجراءات»، كما شدد على ضرورة أن يتقيد المصلون بتعليمات الجهات المختصة في التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات أو ما يغني عنها.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية الموريتانية قد طلبت من الأئمة تخصيص خطبة العيد للحديث عن جائحة «كورونا» وحث المصلين على التقيد بالإجراءات الوقائية.
ولوحظ التزام بهذه الإجراءات في العديد من مساجد موريتانيا، ولكن مساجد أخرى عديدة تجاهلت هذه الإجراءات.
وسجلت موريتانيا منذ مارس الماضي 6295 إصابة بالفيروس، شفي منها 4889 إصابة، وتوفي 157.