تخرجت أمس الأربعاء، الدفعة الثالثة عشر، من ضباط الأركان، التي تضم 70 ضابطا من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية، بينهم 17، ضابطا من دول المملكة العربية السعودية، واليمن، ومالي.
وقال وزير الداخلية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، إن “جملة المعارف التى شملت من بين أمور أخرى، فنون الإدارة العسكرية، وتقنيات القيادة والأركان، ستساهم في المقدرة على سلامة التخطيط ودقة التنظيم وسهولة التنفيذ”.
وأضاف أن “هذا المخزون العلمي، سيجعل الضباط الخريجين جديرين بالمهام التى قد توكل إليهم، داعيا المعنيين إلى تحمل المسؤولية والتحلي بالجد والصبر والصرامة”.
من جهته قائد المدرسة الوطنية للأركان العقيد سيدي محمد حمادي، قال إن المدرسة، تمكنت إلى حد اليوم ،من تخريج 448 ضابطا من حملة شهادة الأركان الوطنية من مختلف فروع القوات المسلحة وقوات الأمن.
وفي كلمة له باسم الضباط المتدربين من الدول الشقيقة أعرب المقدم حمدان على حبيب من جمهورية اليمن عن عرفانه وكافة زملائه بالجميل لموريتانيا.
ونوه بالجهود التي بذلتها المدرسة، لتمكينهم من الحصول على المعارف العلمية والعسكرية، التى يحتاجها ضباط الأركان في عصرنا الحالي.