بحث الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم الجمعة مع قائد قوات «برخان» الفرنسية الفريق باسكال فوكون الوضع في منطقة الساحل .
وجرت المقابلة، حسبما أوردته الوكالة الموريتانية للأنباء، بحضور الأميرال البحري إسلكو ولد الشيخ الولي قائد الأركان الخاصة لرئيس الجمهورية و روبير مويي سفير فرنسا المعتمد لدى موريتانيا.
ويأتي الاجتماع بعد قمة الساحل التي احتضنتها العاصمة الموريتانية نواكشوط نهاية الشهر الماضي، ورحب قادة دول الساحل بما سموه «النجاحات العسكرية» التي تحققت خلال الأشهر الستة الأخيرة، أي منذ انعقاد قمة «بو» يناير الماضي في فرنسا.
ونشر الاتحاد الأوروبي، قوات خاصة مشتركة تابعة له في دولة مالي، وذلك “لدعم القوات الحكومية المالية في إطار الحرب على الإرهاب”.
ونقلت وكالة الأنباء المالية عن وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، قولها “إن المجموعة الأولى من القوة ستضم نحو مائة جندي فرنسي وإستوني، فيما ستنشر كتيبة ثانية تضم نحو 60 جنديا تشيكيا في أكتوبر المقبل، وسينضم إليهم نحو 15 جنديا سويديا في يناير القادم”.
وتضم قوة برخان الفرنسية 4500 عنصر في شريط الساحل والصحراء الكبرى لمحاربة المجموعات المسلحة المنتمية إلى تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة. لكن بعد ست سنوات من الوجود المتواصل وسقوط 41 قتيلا من الجانب الفرنسي.
وتشهد منطقة الساحل بأكملها هجمات متزايدة تشنها مجموعات مسلحة، ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة فإن أعمال العنف في مالي والنيجر وبوركينا فاسو قد أودت بحياة أكثر من أربعة آلاف شخص خلال العام الماضي.