اختتم نشطاء “معا للحد من حوادث السير”، الحملة التي أطلقوها مع بداية رفع الحظر عن التنقل بين الولايات الموريتانية الأسبوع الماضي.
الحملة المنظمة بالتعاون مع المديرية العامة للنقل البري، التابعة لوزارة التجهيز والنقل، استهدفت توعية السائقين والركاب بضرورة توخي الحذر في هذه الظرفية.
وحسب بيان لحملة “معا للحد من حوادث السير”، فقد شملت الأنشطة عدة محاور طرقية، وشاركت فيها أربع فرق توعوية، وتم خلالها توزيع آلاف القصاصات الإرشادية مع توجيه نصائح مباشرة للسائقين والركاب، تتعلق بالسلامة الطرقية، وكذلك بضرورة اتخاذ كل التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا.
وأضاف البيان أن هذه الحملة لقيت تجاوبا من طرف السائقين والركاب، وإشادة من طرف اللجنة الوزارية المكلفة بالسلامة الطرقية، التي نظمت زيارات ميدانية لبعض نقاط التفتيش التابعة للدرك والشرطة.