أعلن مجلس إدارة شركة استخراج تامايا (تازيازت الجنوبية)، أمس الخميس، تعيين إبراهيم ولد امبارك مديرا عاما بالنيابة للشركة.
وبحسب بيان صادر عن الشركة تلقته «صحراء ميديا» فإن «ولد امبارك الحائز على تجربة طويلة في قطاع المعادن، سيضعها تحت التصرف للإشراف على أشغال التنقيب والاستغلال في موقع تازيازت الجنوبية، وفقا لما هو منصوص عليه في خطاب النوايا الموقع مع الحكومة الموريتانية يوم 15 يونيو الماضي».
وأوضح البيان أن ولد امبارك «سيجمع بين هذه الوظيفة ومسؤولياته كنائب رئيس العلاقات الخارجية لموريتانيا لجميع كيانات كينروس».
وكانت الشركة قد حصلت بموجب الاتفاق الأخير الموقع بين كينروس الكندية والحكومة الموريتانية على رخصة استغلال لتازيازت الجنوبية حالما يتم استكمال اتفاق نهائي للتسوية.
ويوضح البيان تطبيق الاتفاق «يتطلب إنشاء بنية عملية للتكفل على وجه الخصوص بأشغال التنقيب والاستغلال في موقع تازيازت الجنوبية، وعلى ضوء هذا، قرر مجلس الإدارة إعادة تفعيل شركة SETSA حتى قبل استكمال اتفاق التسوية من أجل تشكيل فريق بأسرع وقت ممكن لكي يبدأ العكوف على بعض النشاطات التي من شأنها تسهيل تطبيق الاتفاق».
وأضافت الشركة في بيانها أنه «فور توقيع اتفاق التسوية، سيتم تشكيل مجلس إدارة جديد وسيضم في عضويته، كما ينص عليه الاتفاق، ممثلين اثنين معينين من طرف الدولة الموريتانية يكون أحدهما إداريا في المجلس والآخر مراقبا. وهكذا سيطلب من مجلس الإدارة الجديد هذا تأكيد تعيين المدير العام».
وأوضحت الشركة أنه «بما أن أي التزام مالي معتبر ولا أي نشاط معدني أو للتنقيب لن يكون ممكنا قبل توقيع اتفاق التسوية، سيطلب، بالتالي، من مجلس الإدارة الجديد هذا أن يصدق على ميزانيات وبرامج التنقيب والاستغلال التي ستكون أعدت من طرف فريق انطلاقة SETSA هذا».
وقال آندرياس ميتلر، رئيس مجلس إدارة الشركة: «إنني سعيد بشكل خاص بتعيين مواطن موريتاني في منصب المدير العام ل SETSA. ففي الوقت الذي يفتح فصل جديد لكينروس في موريتانيا، يمثل انخراط إبراهيم امبارك في إدارة SETSA وتجربته الطويلة في قطاع نشاطنا ضمانات هامة لنجاح SETSA بما فيه مصلحة كينروس وموريتانيا».