دخلت موريتانيا اليوم الجمعة مرحلة التعايش الفعلي مع فيروس “كورونا” المستجد، ورفعت حزمة التدابير الاحترازية المشددة لمكافحة الوباء.
وبدأ اليوم في السادسة صباحا سريان قرار تطبيق الإجراءات الجديدة، كفتح الطرق بين الولايات، والرفع الكلي لحظر التجوال، وفتح المطارات الداخلية.
ومن المتوقع أن يتوجه آلاف المواطنين إلى الولايات الداخلية، وسط الخشية من أن تتسبب السرعة المفرطة والاكتظاظ على الطرق في حوادث سير.
وتقول اللجنة الوزارية لمكافحة جائحة كوفيد 19، إنها بدأت تفعيل خطة “السلامة الطرقية”، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية والصحية ستعمل على التطبيق الصارم لها.
ودعت اللجنة الوزارية في بيان سابق لها المواطنين إلى احترام قوانين السير، للإسهام في تجنب المخاطر على الطرق.
وفرضت موريتانيا منذ عدة أشهر حزمة إجراءات احترازية مشددة للحد من تفشي فيروس «كورونا» في البلاد، من أبرزها منع التنقل بين الولايات وإغلاق العاصمة نواكشوط، بالإضافة إلى إغلاق الحدود البرية والجوية.
ووصل إجمالي عدد المصابين بالفيروس منذ بداية وصول الجائحة للبلاد إلى 5126 مصابا، وفق آخر تحديث من وزارة الصحة، فيما وصل عدد المتعافين 2026، ووصل عدد المتوفين 144.