شرع الرئيس المالي إبراهيم ببكر كيتا، أمس السبت، في سلسلة لقاءات مع بعض الشخصيات الوطنية والتشكيلات المؤثرة سياسياً واجتماعياً، من أجل التوصل إلى مخرج للأزمة السياسية والاجتماعية التي تعيشها مالي منذ عدة أشهر.
وقد التقى كيتا مساء أمس مع ممثلي العائلات المؤسسة لمدينة باماكو، عاصمة البلاد، وهي عائلات تتمتع بنفوذ سياسي واجتماعي كبير، وكثيراً ما تساهم في تسوية الأزمات وتعقيدها في بعض الأحيان.
ولم يعلن بشكل رسمي تفاصيل المباحثات التي أجراها الرئيس كيتا مع وفد العائلات المؤسسة لمدينة باماكو، فيما اكتفت الرئاسة المالية بالإشارة إلى أن المباحثات تناولت الأزمة التي تمر بها البلاد.
Koulouba | 4 juillet 2020| Audience 2
Dans le cadre de l’apaisement de la situation socio-politique du pays le Chef de l’État poursuit les concertations. Le Président #IBK vient de rencontrer les représentants des partis politiques de la Majorité présidentielle. pic.twitter.com/GfKon8d1m4— Presidence Mali (@PresidenceMali) July 4, 2020
كما التقى الرئيس كيتا بوفد من ممثلي أحزاب الأغلبية الرئاسية الداعمة له، وذلك في سياق الاستعداد للتوصل إلى حل من شأنه أن ينتهي بتهدئة الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلد.
وسبق أن التقى كيتا صباح أمس بالإمام محمود ديكو، الرئيس السابق للمجلس الإسلامي الأعلى، وهو أحد أبرز قادة الحراك المعارض.
وتعيش مالي منذ عدة أشهر على وقع أزمة سياسية واجتماعية قوية، تصاعدت يوم الخامس من يونيو الماضي عندما خرجت مظاهرات حاشدة تطالب باستقالة كيتا.
وتأتي الأزمة السياسية والاجتماعية لتعقد الوضع في مالي التي تشهد منذ أكثر من ثماني سنوات حرباً ضد الجماعات الإسلامية المسلحة، تنخرط فيها فرنسا (5100 جندي) والقوة العسكرية المشتركة لدول الساحل (5 آلاف جندي)، بالإضافة إلى القوة الأممية لحفظ السلام (15 ألف جندي).