وقعت مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يترأسها الأمير الوليد بن طلال، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، مذكرة تفاهم حول مراحل وبرنامج تنفيذ مبادرتهما المشتركة لمساعدة 10 دول إفريقية بينها موريتانيا، لمواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كورونا.
وتنص مذكرة التفاهم على تقديم مؤسسة الوليد للإنسانية، خلال عام من التوقيع مساعدات بقيمة مليونين و90 ألف دولار أمريكي، للمساهمة في مواجهة تداعيات جائحة كوفيد 19، في كل من موريتانيا والسنغال والنيجر، والمملكة المغربية، وبوركينا فاسو، وتشاد، ومالي، ونيجيريا، والسودان، وكوت ديفوار.
وتشمل الانفاقية تقديم مساعدات إنسانية للمحتاجين، وتعزيز قدرات تلك الدول على إنتاج المطهرات ومعدات الحماية، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال من النساء والشباب.
وتهدف المبادرة بحسب ما أعلنت “الإيسيسكو” إلى تقديم مساعدات غذائية للسكان الأكثر احتياجا وتضررا من الجائحة في هذه الدول، وفي مقدمتهم المقيمون في دور المسنين، ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة، ومراكز النساء ضحايا العنف، ودور الأيتام، ومراكز اللاجئين، والمرضى في المراكز الصحية والمستشفيات.
كما تهدف إلى تعزيز قدرات التصنيع المحلية لمنتجات النظافة ومعدات الحماية (المطهرات – الأقنعة الواقية- أجهزة التنفس)، من خلال إعطاء الأولوية وتمكين رواد ورائدات الأعمال في القطاعات المحلية غير الرسمية.