قال الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن قمة مجموعة الخمس بالساحل وفرنسا التي احتضنتها نواكشوط أمس الثلاثاء، “طبعها عمق التشاور والصراحة في الجلسات المغلقة”.
وأضاف ولد الغزواني في تغريدة له على تويتر: “أثمن ما طبع قمة نواكشوط المنعقدة في هذه اللحظة الدولية الفارقة، من روح التشاور وعمق الصراحة في الجلسات المغلقة”.
وأشار إلى أن هذا التشاور العميق، يهدف إلى “تجسيد الأمن وتعزيز التنمية في دول المنطقة”، مقدما الشكر للضيوف من رؤساء دول الساحل وقادة وممثلي التحالف الداعم له.
أشكر ضيوفنا الكرام، رؤساء دول الساحل، وقادة وممثلي التحالف الداعم له، وأثمن ما طبع قمة نواكشوط المنعقدة في هذه اللحظة الدولية الفارقة، من روح التشاور وعمق الصراحة فى الجلسات المغلقة، سعيا إلى تجسيد الأمن وتعزيز التنمية فى دول المنطقة. pic.twitter.com/7DkJpkyK2H
— Mohamed Cheikh El Ghazouani محمد ولدالشيخ الغزواني (@CheikhGhazouani) June 30, 2020
واحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط أمس الثلاثاء، قمة مجموعة الخمس بالساحل وفرنسا، والتي خرجت بجملة من التوصيات شملت الدعوة للإعفاء من الديون، وضرورة توفير الدعم اللازم للقوة العسكرية للمجموعة.
كما رحبت بما وصفته «النجاحات العسكرية» التي تحققت خلال الأشهر الستة الأخيرة، منذ انعقاد قمة «بو» يناير الماضي في فرنسا.
وغادر معظم الضيوف العاصمة ليل الثلاثاء/الأربعاء، ومن بين المغادرين رؤساء فرنسا وبوركينافاسو ومالي، ورئيس الوزراء الإسباني، فيما غادر البقية صباح اليوم، وهم الرئيس المالي والرئيس التشادي، والرئيس النيجري، ورئيس لجنة الاتحاد الإفريقي، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكفونية.
وشارك في القمة عن بعد المستشارة الألمانية أنجيلا مركل، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الاتحاد الأروبي شارل ميشل.