أعلنت الحكومة الموريتانية والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، أمس الجمعة، توفير 1000 فرصة عمل جديدة في ورشات البناء والأشغال العامة والمخابز، وذلك بموجب اتفاقية بين الطرفين دخلت حيز التنفيذ.
وتنص الاتفاقية الموقعة بين وزارة التشغيل والشباب والرياضة والاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، على خلق 6 آلاف فرصة عمل في القطاع الخاص خلال العام الجاري (2020).
وأعلن عن بداية تطبيق الاتفاقية أمس الجمعة من طرف وزير التشغيل والشباب والرياضة الطالب ولد سيد أحمد، في قرية العصماء التابعة لمقاطعة بنشاب بولاية إينشيري.
وقال الوزير إن البداية ستكون مع تشغيل 500 سائق في ورشات البناء والأشغال العامة، فيما سيتم تشغيل 500 شخصاً آخر من طرف اتحادية المخابز.
وأضاف الوزير أن «عائق التشغيل في موريتانيا ليس عدم توفر فرص العمل، وإنما يعود أساسا إلى غياب المهارات»، وطلب من الشباب الموريتاني التوجه إلى مراكز التكوين المهني للحصول على المهارات وتلبية حاجة السوق من العمالة الوطنية، وفق تعبيره.
أما رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد، رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، أن الاتفاق والتعاون بين الحكومة والاتحاد من أجل تشغيل الموريتانيين «يدخل في سياق دعم برنامج فخامة رئيس الجمهورية».
وتدخل الاتفاقية الموقعة بين الحكومة وأرباب العمل في إطار تنفيذ تعهدات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتشغيل آلاف الموريتانيين.
وقد واجه تنفيذ الاتفاقية العديد من العراقيل، خاصة فيما يتعلق بتشغيل آلاف الحمالة في ميناء نواكشوط المستقل، قبل أن تأتي جائحة كورونا التي عطلت المفاوضات لعدة أشهر.