نقلت السلطات المغربية عشرات المواطنين المغاربة، الذين كانوا عالقين في موريتانيا منذ إغلاق الحدود بين البلدين، في إطار إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
ووصل ما مجموعه 151 شخصا، من بينهم رضع وأطفال الأحد، إلى مطار الداخلة على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية قادمة من موريتانيا، وذلك في إطار إعادة المغاربة العالقين في الخارج بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
وجرت العملية في احترام تام للإجراءات الوقائية وفي امتثال للبروتوكول الصحي المعمول به، وذلك قصد ضمان استقبال آمن ومطمئن لهؤلاء العائدين، بإشراف من السلطات المختصة.
وكانت موريتانيا قد أعادت عن طريق البر أزيد من مائة مواطن موريتاني يمثلون الدفعة الأولى من المواطنين العالقين على الحدود بين المغرب وموريتانيا، والبالغ عددهم 338 مواطنا تم تسجيلهم لدي السفارة الموريتانية بالرباط .
و أجريت الفحوص الخاصة بالكشف عن “كوفيد 19” عند النقطة الحدودية 55، وجاءت جميع النتائج سالبة وتم نقلهم في باصات أجرتها السلطات الموريتانية ، وفق ما أورده مراسل “صحراء ميديا” في نواذيبو.
وسمحت السلطات لأصحاب السيارات بالمرور بتراخيص منحت لهم ، وتم استقبال العالقين في خيام مخصصة بها مركز صحي متنقل لإجراء الفحوص.
وكانت الأزمة التي ضربت العالم بسبب جائحة «كورونا» قد أدت إلى إغلاق الحدود بين الدول، ما تسبب في بقاء مئات الموريتانيين عالقين في الخارج، أغلبهم من المرضى الذين كانوا يتعالجون في المغرب وتونس والسنغال، كما علقت عدة جاليات عربية وإفريقية داخل الأراضي الموريتانية.