حددت السلطات الموريتانية يوم الأحد المقبل موعداً لعودة الموريتانين العالقين على الحدود السنغالية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ومن المقرر أن تصل الليلة إلى مدينة روصو أجهزة الفحص عن فيروس كورونا المخصصة للعالقين .
وحسب ما أفاد به مراسل صحراء ميديا في مدينة روصو، نقلا عن مصادر مطلعة، فإن عملية تفويج العالقين سيكون على مراحل وتضم الرحلة الأولى 50 شخصا.
وأضافت المصادر أن السلطات، وضعت خطة لاستقبال العالقين، تقضي بتوزيع الطاقم الطبي بين عدة فرق تتناوب بين رحلات العبارة، التي تنقل العالقين من الضفة السنغالية، إلى موريتانيا.
وتضم الخطة، نصب مخيم في محيط العبارة يضم 4 فرق طبية، تخصص الخيمة الأولى للفرز، و يمر بها كل العالقين لقياس درجات الحرارة ومراقبة الأعراض.
فيماستخصص خيمتان لفحص كورونا، يتوزع عليها العائدون كمرحلة ثانية، وسيتم تجهيز خيمة رابعة للانتظار حتى إعلان نتائج الفحوص.
وفي حال كانت نتيجته فحص أي من المعنيين سالبة، تسلم له إفادة موقعة من الطبيب الرئيس، والسماح له بالمغادرة، ومن ظهرت إصابته يتم حجزه مؤقتا في مكان خاص في انتطار إسعافه إلى نواكشوط .
وأشارت المصادر إلى أن الخطة تتغير أو يتم تحيينها حسب الحالات المسجلة .