قال المحامي الموريتاني إبراهيم ولد ابتي إن «الحوار والتفاهم» مكنا من تجاوز مشكلة تأجيل انتخابات الهيئئة الوطنية للمحامين، مطالبا باعتماد نفس الآلية في المستقبل لتجاوز أي مشاكل في تسيير الهيئة الوطنية للمحامين.
جاء ذلك في بيان صادر عن ولد أبتي، المرشح لمنصب نقيب المحامين الموريتانيين في انتخابات تأجلت بسبب جائحة فيروس «كورونا» المستجد، بعد محضر توافقي وقعه نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي وبعض أعضاء المجلس ووسطاء المحامين والمرشحين للانتخابات.
وقال ولد أبتي تعليقاً على هذا المحضر إنه «بفضل الحوار والتفاهم والعمل بقيم ومكانة مهنة المحاماة في بلادنا، استطاع المحامون تجاوز وحل مشاكلهم بأنفسهم، وهو ما يعتبر بادرة نوعية كرستها الهيئة الوطنية للمحامين لحل مشاكلها».
وعبر ولد أبتي عن أمله في أن تكون هذه البادرة «نموذجا للقياس في حل كل المشاكل التي تتعرض لها كل مكونات مجتمعنا السياسي والمهني»، مشيراً إلى أن «هذه المشكلة تم تجاوزها في ظرف بضعة أيام بعد أن كانت موضع طعون أمام أكبر هيئة قضائية غرفة مشورة المحكمة العليا».
وقال ولد أبتي إنه يقترح أن تكون الآليات التي مكنت من تجاوز أزمة انتخابات المحامين «متبعة في المستقبل لمواجهة كل مشكلة قد يواجهها تسيير الهيئة الوطنية للمحامين، وكل هيئات مجتمعنا مهما كانت»، وفق تعبيره.
وتوجه ولد أبتي بالشكر إلى «كل من ساهم وشارك من قريب أو بعيد، وبصفة خاصة السيد النقيب وأعضاء المجلس والنقباء السابقين، وعلى الخصوص النقيب السابق محمد ماء العينين ولد الخليفة الذي حضر وواكب كل الاجتماعات، وزميلي الأستاذين يرب ولد أحمد صالح وعابدين ولد التقي».
كما شكر ولد أبتي المحامين الذين ينافسونه في الانتخابات وهم النقيب السابق أحمد يوسف ولد الشيخ سيديا، الأستاذ عبد ولد منّ، الأستاذ عمر المختار الحاج، الأستاذ محمد أحمد الحاج سيدي والأستاذ محمد الأمين ولد أعمر.