قال والي كيديماغه الطيب ولد محمد محمود، إن 8 من حالات الإصابة التي تم تسجيلها في الولاية، تعود لسائقي باصات وسيارات أجرة تنقل البضائع و الخضروات قادمة من انواكشوط.
و أضاف الوالي في تصريح نقلته عنه الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية)، أن السلطات اتخذت قرارات صارمة، ابتداء من مساء الأحد، تقتضي بتفريغ حمولة السيارات و الباصات من البضائع، في مكان محدد بمدينة سيلبابي (عاصمة الولاية)، على أن لا يختلط السائق مع سكان المدينة.
وأشار إلى أنه يتعذر تفريغ الشاحنات الكبيرة في نفس المكان، ولكن ستتم مراقبة و حجر طاقم كل شاحنة حتى لا يختلط برواد السوق .
من جهته أكد المدير الجهوي للعمل الصحي بولاية كيديماغه، الدكتور جا آمادو، ظهور حالتي إصابة بالطاقم الطبي بسيلبابي حتى الآن، وأن عملية فحص شامل تجرى لجميع الطواقم الطبية بالولاية، احترازا من تفشي أي عدوى محتلمة.
ولم تسجل في ولاية كيديماغه أي إصابة بفيروس كورونا منذي تفشي الفيروس في البلاد، وبقيت واحدة من الولايات الموريتانية القليلة، التي ظلت بعيدا عن الفيروس حتى الأسبوع الماضي، حيث تم تسجيل أول إصابة فيها.