حطت في مطار نواكشوط الدولي (أم التونسي)، زوال اليوم الأحد، طائرتان مغربيتان محملتان بالمساعدات الطبية لدعم جهود موريتانيا في مواجهة جائحة فيروس «كورونا» المستجد.
وقد استقبلت الطائرة من طرف وزير الصحة محمد نذير ولد حامد، والسفير المغربي في نواكشوط حميد شبار.
وقال ولد حامد في تصريح صحفي خلال تسلم المساعدات: «يشرفني كثيرا اليوم أن أحضر معكم حفل تسليم مساعدات من المملكة المغربية الشقيقة، ونثمن هذه المنحة التي تصلنا في وقت مهم تنتشر فيه الجائحة في البلاد».
وأضاف الوزير أن الحاجة الآن ماسة إلى «عمل جماعي على المستوى الوطني والدولي، حتى نحد من هذه الجائحة».
وأكد ولد حامد «هذه المنحة تزيد التعاون الأخوي الذي يربط موريتانيا والمغرب الشقيق، وهو أمر عظيم، وقد حضرت لتثمينه باسم الحكومة والشعب، ونؤكد أنها جاءتنا في الوقت المناسب، وسنستخدمها بأفضل طريقة ممكنة لصالح المواطنين».
من جانبه قال السفير المغربي: «أنا جد سعيد بوجودي في مطار نواكشوط الدولي، برفقة أخي الدكتور محمد نذير ولد حامد، لنتسلم جميعا هذه المساعدات المهمة التي أمر بتوجيهها إلى الجمهورية الإسلامية الموريتانية جلالة الملك محمد السادس نصره الله».
وأضاف السفير: «نتسلم اليوم هذه الدفعة المهمة من المساعدات الصحية، وإنما هي محطة لنقف على متانة العلاقات القائمة بين قائدي البلدين، وكذلك كما تعلمون العلاقة القوية والمتينة التي تربط الشعبين الشقيقين».
وأوضح السفير أن المساعدات مكونة من «معدات تدخل في إطار مكافحة وباء كورونا، من كمامات وواقيات وملابس للحماية، ومحاليل التعقيم، بالإضافة إلى أدوية متبعة ضمن بروتوكول علاج هذا الوباء»، مشيراً إلى أنها جميعها من صناعة مغربية وبمقاولات مغربية.
وقال السفير المغربي إن المغرب اختار نواكشوط لتنطلق منه المساعدات المغربية التي أمر الملك محمد السادس بتوجيهها إلى 15 بلداً أفريقيا، هي بوركينا فاسو، الكاميرون، جزر القمر، الكونغو، إسواتيني، غينيا، غينيا بيساو، ملاوي، النيجر، جمهورية الكونغو الديمقراطية، السنغال، تنزانيا، تشاد وزامبيا.