قالت وسائل إعلام موريتانية خاصة، مساء اليوم السبت إن فكرة إقصاء وسائل الإعلام الحرة تكرست بشكل غير مسبوق “طبقا لنهج بات معتمدا خلال الأشهر الأخيرة”.
وأصدرت قنوات وإذاعات خاصة، بيانا احتجت فيه على عدم السماح لها بتغطية الخرجة الإعلامية للوزير الأول اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.
وجاء في البيان ” نتابع منذ يوم أمس ترتيبات الخرجة الإعلامية للوزير الأول إسماعيل ولد بـدة ولد الشيخ سيديا وكان الأمل يحدونا لأن نكون شريكا في تغطية وبث هذه الخرجة التي حرفت عن مسارها العام لتكون محتكرة فقط على وسائل الإعلام الحكومية فيما تم إقصاء المؤسسات الخاصة من التغطية، بعدما تم الاتصال بها، وحددت الصحفيين المشاركين في اللقاء”.
وأعلنت مجموعة التلفزيونات والإذاعات الخصوصية، تمسكها بحقها في نقل وبث كافة الأنشطة الوطنية إسهاما في المجهود الإعلامي الوطني التعددي الذي تكرسه النصوص المنظمة للقطاع.
واستنكرت المجموعة “الاقصاء” من النطقة الأسبوعية للتعليق على نتائج اجتماع مجلس الوزاء الأسبوعي، واحتكار الإعلام الحكومي الرسمي للمقابلاتمع الوزراء والمسئولين وترتيب العملية الإعلامية معهم “طبقا للنهج الفردي المنافي للشفافية المعلنة سياسة عامة للحكومة” وفق البيان.
ووقع على البيان الشخصيات التالية:
قناة المرابطون – الحافظ ولد الغابد
قناة الساحل- أحمد ولد البو
قناة شنقيط- أحمد محمد الأمين
قناة الوطنية – شيخنا الإمام
إذاعة موريتانيد – أحمد باب أعلاتي
إذاعة كوبني- لبات ولد أيتاه
إذاعة التنوير – الحسن ولد مولاي أعل.