وقعت الحكومة الموريتانية، اليوم الجمعة، على اتفاقية تحصل بموجبها على دعم مالي من الوكالة الفرنسية للتنمية تصل قيمته إلى أكثر من مليار أوقية قديمة، موجهة إلى الاستراتيجية الوطنية لمواجهة فيروس «كورونا» المستجد.
وجرى التوقيع على الاتفاقية من طرف وزير الاقتصاد والصناعة الموريتاني عبد العزيز ولد الداهي، وبحضور السفير الفرنسي في نواكشوط روبير موليى، ومدير الوكالة الفرنسية للتنمية.
وقال ولد الداهي في خطاب بالمناسبة: «لقد قمنا للتو -ضمن شراكتنا المتميزة- بالتوقيع على اتفاقية تقدم بموجبها الوكالة الفرنسية للتنمية لبلادنا دعما ماليا قيمته 2,5 مليون يورو، اي ما يناهز 105 ملايين أوقية جديدة».
وأضاف الوزير الموريتاني أن هذا الدعم يأتي «كمشاركة في تمويل الخطة الوطنية لمواجهة كوفيد 19 التي صادقت عليها بلادنا مؤؤخراً».
وخلص ولد الداهي إلى تثمين «هذه اللفتة الودية»، متوجها بالتحية إلى ما قال إنه «مستوى الشراكة القائم بين بلادنا والوكالة الفرنسية للتنمية».
وقال إن التمويل المذكور سيتم توجيهه لدعم قدرات المستشفيات في الداخل عبر لامركزة التشخيص وتكوين المشرفين على الفحوص وتزويد عمال الصحةبمعدات الحمايةواقتناء الأجهزة الطبية والكواشف لزيادة عدد الفحوص.
ووصل إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في موريتانيا إلى 1439 مصاباً، شفي منهم 250، وتوفي 74 مصاباً.