أطلقت السلطات الموريتانية اليوم الجمعة الحملة الوطنية لليقظة الجماعية، الممولة من طرف منظمة الصحة العالمية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وسيتم في إطار هذه الحملة تكوين مجموعة من الشباب المتطوعين على طرق الوقاية من فيروس كورونا، وعلى الآليات التي يجب إتباعها لمساعدة المواطنين و إرشادهم للطرق المثلى للتعاطي مع هذا المرض من حيث سبل الوقاية أو من حيث طرق العلاج.
وتم إدخال الدفعة الأولى من المتطوعين، والتي تضم 100 متطوع إلى الميدان اليوم بمساعدة الفرق الصحية في التصدي لوباء كورونا المستجد، حيث سيتولون دور الوسطاء ما بين المواطنين و الطواقم الصحية، للبحث عن الحالات المشتبهة بالإصابة بالفيروس من خلال القيام بزيارة الأسر، و إعلام الجهات الصحية بأماكن الخطر، وتثقيف المواطنين على تدابير الوقاية.
وقال وزير الصحة محمد نذيرو ولد حامد، خلال إطلاق الحملة إن وضعية وباء كورونا في موريتانيا، تحتم على الجميع التعاون من أجل التصدي له، مشيدا بالدور الذي ستلعبه هذه الفرق في محاصرة هذا الفيروس.
وأضاف أن وزارة الصحة ستواصل عمليات المتابعة والتكفل بالمصابين بالفيروس، مشيرا إلى أن الجميع مطالبون بالمساهمة في القضاء على هذا الوباء سواء كان ذلك من خلال الالتزام بالإجراءات الصحية، أو بالمساهمة في عمليات التوعية والتحسيس بمخاطر هذا المرض، أو من خلال إطلاع المواطنين على طرق الوقاية منه.