وصلت مساء اليوم الجمعة لمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي“ دفعة جديدة من الموريتانيين العالقين في الخارج، بعد سماح السلطات بدخولهم، في ظل إغلاق الحدود بسبب جائحة “كورونا “.
وكانت السلطات قد أعلنت منتصف شهر مارس الماضي إغلاق المطار والحدود، في إجراءات احترازية ، بعد انتشار الوباء في بلدان مجاورة .
وكان في استقبال الرحلة وزراء الصحة والخارجية والنقل ، وخضع المسافرون للفحص السريع قبل مغادرة المطار، رفقة ذويهم .
وتم استقبال العالقين ، وسط إجراءات أمنية مشددة، وفق ما أورده مراسل “صحراء ميديا” فيالمطار.
وأعلنت شركة الموريتانية للطيران التابعة للحكومة، الأسبوع الماضي عن تنظيم رحلات يومية إلى كل من تونس، والدار البيضاء (المغرب) ولاس بالماس (اسبانيا)، لإعادة للموريتانيين العالقين في الخارج بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وعلق مئات المواطنين الموريتانيين في الدول المجاورة كالمغرب والجزائر والسنغال، بعد إغلاق موريتانيا لحدودها لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
كما علق مواطنون في تونس وفي دول أوروبية عديدة، بينهم مسؤولون حكوميون، بعد تعليق الرحلات من وإلى مطار نواكشوط الدولي في إطار إجراءات مواجهة كورونا.
وسبق أن قدمت الحكومة الموريتانية مقترحا لإعادة المواطنين الموريتانيين العالقين خارج البلاد، من خلال تنظيم رحلات جوية استثنائية لإتاحة الفرصة لعودتهم شريطة إخضاعهم للحجر الصحي، خوفا من كورونا.
ويتضمن اقتراح الحكومة أيضا، تنظيم رحلات برية عبر الحافلات، لإعادة العالقين في دولة السنغال المجاورة، ومعظمهم من الطلاب والمرضى الذين وصلوا للحدود مع البلدين، بعد إغلاقها.
وتشهد موريتانيا المرحلة الثانية من تفسي فيروس كورونا،ووصل إجمالي عدد المصابين فيها، منذ دخول الفيروس للبلاد شهر مارس الماضي إلى 784 مصاباً شفي منهم 65 حالة، فيما تم تسجيل 37 حالة وفاة.