تظاهر اليوم الجمعة الآلاف في العاصمة المالية باماكو، لمطالبة باستقالة الرئيس ابراهيم أبو بكر كيتا من منصبه.
ويقود الحراك المناهض للرئيس كيتا، الإمام محمد ديكو الذي يتمتع بنفوذ كبير في البلاد، بالإضافة جبهة الإنقاذ والديموقراطية” التي تضم عددا من أحزاب المعارضة وحركة من المجتمع المدني بقيادة المخرج السينمائي المعروف وزير الثقافة السابق شيخ عمر سيسوكو.
ويتهم التحالف كيتا بأنه يعرض البلاد لخطر التقسيم، بالإضافة ويصفون حكمه “بالفوضوي والاستغلالي“.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتامعي صورا ومقاطع فيديو لآلاف الماليين يحتشدون في ساحة الحرية وسط العاصمة المالية باماكو.
ويرفعُ المتظاهرون شعارات تطالب برحيل الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا.
في غضون ذلك، أثيرت مخاوف من أن تساهم المظاهرات الحاشدة في تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، حيثت سجلت المصالح الصحية في مالي حتى الآن قرابة 1500حالة مؤكدة، كما توفي85 على الأقل.
ويعد « محمد ديكو » الذي يقود المظاهرات أحد الزعامات الدينية في مالي، وهو إمام أحد أهم مساجد العاصمة باماكو، ويرأس المجلس الإسلامي الأعلى بمالي الذي يُعنى بالبت في الشؤون الدينية.
وينحدر « ديكو » من منطقة تمبكتو، وسبق أن دخل في محاولات لتنظيم حوار بين الحكومة المالية والحركات الإسلامية المسلحة، وخاصة « جبهة تحرير ماسينا »، كما لعب أدواراً في تحرير بعض الرهائن الغربيين المختطفين في منطقة الساحل.