أعلنت وزارة الصحة الموريتانية، مساء اليوم السبت، أن عدد المصابين الذين شفوا من الفيروس في البلاد ما يزال ضئيلاً بالمقارنة مع عدد المصابين، وهو ما فسرته بتركيزها في عملية الفحص على تشخيص الحالات الجديدة داخل المجتمع.
وقالت الوزارة إنها بدأت اليوم السبت عملية فحص لجميع المصابين الذين أصيبوا قبل أسبوعين، لأنهم في الغالب سيكونون قد شفوا من الفيروس، مؤكدة أنها ستعلن حالات الشفاء بعد خضوع كل مصاب لفحصين سالبين متتاليين.
وقال سيدي ولد الزحاف، المنسق الوطني لمواجهة فيروس كورونا، إنه «حسب المعطيات التي عندنا تبين أن عدد حالات الشفاء لا يتناسب مع عدد الحالات المسجلة، أو ضئيل بالمقارنة معها، وأود هنا أن أطمئن المواطنين أن هذا لا يعود إلى نقص في التكفل بالمصابين».
وأضاف ولد الزحاف أن سبب قلة عدد المصابين الذين شفوا من المرض يعود إلى «أننا ما زلنا في بداية الموجة الجديدة من الحالات التي بدأت يوم 13 مايو، ومن المفترض أن تبدأ الحالات في الشفاء بعد أسبوعين، أي منذ يوم 27 مايو».
وأوضح ولد الزحاف أن السلطات الصحية «ركزت في عملية الفحص على التشخيص داخل المجتمع، والبحث عن الحالات الجديدة، أكثر مما ركزنا على متابعة الحالات تحت الرقابة، وهذا ما يفسر أن حالات الشفاء التي تم الإعلان عنها كانت هزيلة بالمقارنة مع المنتظر».
وأضاف قائلاً: «بدأنا اليوم إجراء الفحوص لكافة النزلاء الذين مضى على وجودهم في العزل 14 يوماً، وسنعلن شفاء كل حالة في وقتها، وبعد أن تخضع لفحصين سالبين متتاليين».
وسجلت موريتانيا منذ منتصف مارس الماضي 483 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 26 حالة شفاء، و21 حالة وفاة.