تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد في موريتانيا، اليوم الجمعة، عتبة 400 إصابة، وذلك بعد تسجيل 77 إصابة مؤكدة هي أكبر حصيلة يومية منذ بداية دخول الجائحة إلى البلاد، ودخل الفيروس حتى الآن أغلب ولايات البلاد باستثناء ثلاث ولايات فقط (تكانت، الحوض الغربي، تيرس الزمور وكيدي ماغا).
وتتوزع الإصابات النشطة في 19 مقاطعة على عموم البلاد، فيما تتركز قرابة 90 في المائة من هذه الإصابات في مدينة نواكشوط وحدها.
التقرير الصادر اليوم عن وزارة الصحة الموريتانية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، يظهر أن إجمالي الإصابات وصل إلى 423 إصابة، من ضمنها 382 إصابة نشطة، من ضمنها 338 إصابة في نواكشوط وحدها، وهو ما يمثل نسبة 88,5 في المائة من الإصابات النشطة على عموم البلاد.
والإصابات المسجلة في نواكشوط موزعة على النحو التالي: تفرغ زينه (74)، توجنين (68)، لكصر (57)، عرفات (55)، تيارت (24)، دار النعيم (22)، الميناء (19)، الرياض (10)، السبخة (9).
أما داخل البلاد، فتوجد أغلب الحالات النشطة في ولاية لعصابه، وتحديداً مدينة كيفه (20)، أي أن مدينة كيفه التي تعد ثاني مدينة في البلاد من حيث تعداد السكان، توجد بها نسبة 5,2 في المائة من إجمالي الحالات النشطة على عموم البلاد.
ولاية لعصابه تليها في عدد الإصابات النشطة ولاية الترارزة بإجمالي 14 إصابة، موزعة بين مدن اركيز (7) وبتلميت (5) وروصو (2).
ثم تأتي ولاية إنشيري حيث سجلت 5 إصابات في منجم تازيازت التابع لمقاطعة بنشاب، لتأتي بعد ذلك ولاية داخلت نواذيبو التي سجلت فيها حالتان فقط بمدينة نواذيبو، ثم ولاية لبراكنه حيث سجلت حالتان، واحدة في ألاك وأخرى في امباني.
أما الولايات الأقل تسجيلاً للإصابات فهي الحوض الشرقي بحالة وحيدة في أمرج، وآدرار بحالة وحيدة في أطار.
ولم تسجل أي إصابات بالفيروس في ولايات تكانت والحوض الغربي وتيرس الزمور وكوركول، بينما شفيت الحالة الوحيدة التي سجلت في ولاية كيدي ماغا.