قتل مواطن موريتاني خلال مطاردة مع دورية من الجيش على الحدود مع السنغال، مساء أمس الخميس، في قرية تابعة لمقاطعة امبان، بولاية لبراكنه جنوب غربي البلاد.
وبحسب ما جاء في بيان صادر عن الجيش الموريتاني، يوضح ملابسات الحادثة، فإن المواطن توفي بعد إصابته بطلق ناري «تحذيري» أطلقه أحد جنود الدورية التي كانت ترابط على الحدود في إطار تنفيذ قرار إغلاق الحدود.
وقال الجيش في بيان صادر صباح اليوم الجمعة، إن الحادثة وقعت أثناء مطاردة مجموعة من المهربين كانت تتسلل عبر الحدود.
وأوضح الجيش أن الضحية يدعى «عباس روكي»، قبل أن يضيف أنه «مطلوب للعدالة وصاحب سوابق»، وفق ما جاء في نص البيان.
وقال الجيش إنه «في إطار تنفيذ مهامها الأمنية المرتبطة بإغلاق الحدود، اعترضت دورية عسكرية يوم الخميس 28 مايو 2020 على الساعة التاسعة ليلا مجموعة من المهربين قرب قرية ويندينك التابعة لمقاطعة امبان (ولاية لبراكنه)».
وأضاف الجيش أن دورية تابعة له «تمكنت من القبض على أحد المهربين في حين لاذ الآخرون بالفرار. وخلال ملاحقتهم ترصد أحدهم جنديا بنية الاعتداء عليه فأطلق الجندي طلقة تحذيرية باتجاه المعتدي أصابته للأسف إصابة مميتة».
وخلصت قيادة أركان الجيش الموريتاني إلى تعزية أسرة الراحل وذويه، قبل أن تؤكد أنها «ماضية في تنفيذ قرار إغلاق الحدود ومنع عمليات التسلل والتهريب، وتدعو المواطنين للالتزام بهذه القرارات والانصياع لتعليمات الدوريات العسكرية التي تسهر على حمايتهم وأمنهم».